الأحد، 25 أكتوبر 2009


دا الهوى العطشان . في قلبي بيندهك ..
يا أرق م النسمة .. و أجمل م الملك.
.إنت روحي و كل عمري ..و نور حياتي..
يا حياتي.. إيه أنا بالنسبة لك..!!
ام كلثوم.. ساعة العصاري..حرارة القهوة..قشعريرة الخريف..و الشرود فيك..
إشتقتك... إشتقتنا معاً
إشتقت ابتسامنا ..
أحلامنا ..
انتشاءاتنا ..
لـ حياتنا معاً..
ههه... حياتنا معاً! ذلك الحلم القريب البعيد..
الحلم السراب ، الذي يحسبه الظمأن ماءاً..
الحلم الذي ما إن يقترب حتى تتخطفه الطير..و تهوي به ..
أتدري .. في كثير من الأحيان أشعر أنك سلبي... ينخر اليأس و الوجع عظامك..
تنتظر معجزات السماء .. أو كراماتها..
و أنا أريد الإصلاح ما استطعت..
و غالباً ما أشعر بالغضب بل بالحنق ، منك و لأجلك.. و لكن ما ان"امرر اصبعي هنا في مركز التوسط في معصمي..حتى أجدك تستقر هناك.. بين كل نبضة و اختها.".
في الضوء المنعكس من قدحة العين تتمركز..
و في دماء القلب تتوضأ .. تغسل خطاياك.. و تتلو تعاويذ حبك..
عندها فقط ،، يتسامى الغضب ..
و ينصهر الحنق..
و أصل أنا لنقطة الغليان في حبك..
و أحبك..
أيها الوجع القابع في دهاليز الصدر..
*
السبت 24 أكتوبر- تشرين الاول- 2009
5- ذو القعدة - 1430

الخميس، 22 أكتوبر 2009

خــذنـي..!

هات أحزانك
و خذني ماءاً او هواء.
خذني فيئاً
معطفا شتائيا
صباحاً خريفياً
و زنقباً ربيعياً
خذني مطراً
أو سحباً تائهة
خذني تعويذة حب.
أبجدية عشق
خذني
لحنا يطربك..
أغنية ترتلها..
خذني قلماً
منديلاً
أو حتى صداعاً
فقط خذني إليك..
خارطة عمر
و رحلة أيام...
خذني قهوة برازيلية.
تبغاً كوبياً
او راقصة شرقية..
خذني قبلة
و ازرعني غواية
خذني ناراً
و أتركني رماداً
خذني حياةً.
و اتركني اتوه فيك
Sunday, November 09, 2008 3:44:28 AM
Atlanta, Georgia.

الأربعاء، 7 أكتوبر 2009

و ماذا بعد!



المطارات، القطارات، و الطرقات ، المقاهي و المرافيء. وداع و لقاءات
ذهاب و إياب ، موت و حياة ، خوفٌ و قلق ، انتظار سعادة ، ترقب مجهول ، و
كل المتناقضات . و يارب شغلني !

الخميس، 1 أكتوبر 2009


لا اذكر اليوم تحديدا و لا الشهر ،، و لكني مازلت اذكر العام و الوقت..!!
كان الوقت ما بين " 1.30- 2,30" ، عندما اتصلت بك و أنا في حالة من الضياع ، و العمى الـ لا حقيقي..،
كنت بحاجة إلى التحدث مع احد، البوح، و النفث ربما..!! كنت بحاجة إلى النحيب..!!،
كنت الأقرب و الأبعد، لا تسـألني كيف ؟ فـ لست أعرف ..؟؟
،كانت دموعي تنهمر رغماً عني ، و لم أكن أعرف سببها، أتـدري أكثر ما أكرهـه في نفسي هو بكائي و دموعي..!!
أذكر أنني في أحد الخيبات جمعت دموعي على نفسي في قارورة عطر..!! وليتها كانت تملك رائحة العطر!!الذي تزداد رائحته جمالاً و سحراً كلما تعتق ، و لكن دموعي كانت تزداد عفناً ورائحة لا تحتمل "لا تشمئز أو تقرف فـ أنا أقول الحقيقة" ،، و اجزم أن عفنها كان لـ حكمة ، لـ أعلم أن تلك الخيبات لا تستحق شيئاً حتى الندم . لـ أنها لم تكن..!!
،،اتصلت بك مراراً حتى أجبت.. حاولتَ إخفاء انكسارك و ألمك و لكني اكتشفته و أخفيتُ ذلك..
كنت أيضا قد اكتشفت غزارة دموعي،و مرارتها المخفية..!! ،
- ما بكِ؟ و لما اتصلتِ بي مجددا؟؟
- أريد التحدث..
- و لكنكِ صامتة,,!! ثم لما أنفاسكِ مضطربة..؟؟
- أحياناً يكون الصمت أبلغ من الكلام..ألا تعرف الحكمة القائلة " الصمت عبادة".؟؟
- و لكنك اتصلتِ لـ أنكِ بحاجة لـ التحدث..
- صحيح.. و لكنني أعجز عن ذلك..-
و ما بها أنفاسكِ..؟؟
- أنفاســـي..؟؟!! ما بها..؟؟
- ألا تلاحظين أنك تخذين شهيقاً مطولا و مكتوماً ثم تزفرينه ببطيء و ربما متعة..!!و ما هذا الصوت المزعج ، ماذا تفعلين..؟؟
- إنني ألعب بـ النار.. و اللهب..!!
- نفث بسخرية و استغراب..هل أصابكِ مس من الجن..؟؟ أم أنكِ مجنونة فعلاً..؟؟
- أنا في كامل قواي العقلية و الجسمية... لا تخف انه صوت القدَاحة..
- قداحـة..؟؟ و ماذا تفعلين بــ القداحـة..؟؟-
و ماذا يفعل الناس بـ القداحات..؟؟
- بعصبية كفاكِ مراوغـة فقد نفد صبري.. 15 دقيقة صمت ثم مراوغة.. ماذا تردين مني..؟؟
- لا تصرخ فـ لست أحب الصوت العالي..
- "و بضغط على أسنانه" قُلت ماذا تفعلين بـ القداحة..؟؟
- أشعل سجائري،، و أنفث دخانها فـ ربما تتطاير آلامي مع سحب الدخان..!!
- مجنونة، منذ متى و أنتِ تدخنين..؟؟
- منذ ساعتين..؟؟
- كفاكِ استفزازاً و استهزاءاً..؟؟ اقصد " سنة، شهر، أسبوع، أيام"
- لست استهزيء و لا اسخر، إنها السيجارة الرابعة على التوالي و السيجار الثانية على التوازي.. :-)..!!
- كفاكِ سخرية و إلا أغلقت السماعة..
- لا.. لا ... سـ أكف..
- منذ متى و أنتِ تدخنين..؟؟
- منذ شهرين.. بـ الإضافة إلى الحبوب المنومــة..
- و لما كل ذلك .. ما الذي حدث...؟؟
- هناك أشياء تحدث رغما عنا تأتي إلينا بذاتها ، بل تلاحقنا مهما هربنا منها.لا نملك الفرار بسهولة. و تلك التي اعجز عن التخلص منها و أحاول الهرب منها، فـ الجأ إلى الدخان و المنومات..
- أيتها الحمقاء الغبية.. أتردين الانتحار..؟؟
- كلا .. أريد أن ادخل الجنة.. يكفي أنني اشعر بـ الحرمان من سعادة الدنيا، لا أريد أن أحرم من الآخرة..
- أتعتقدين أن بـ أفعالك هذه تدخلين الجنة..؟؟
- و لكني لم أشرك بعد,, و أداوم على الاستغفار..و أُحسن الظن بالله ، و اصلي..
- وما نوع السجائر التي تدخنينها..؟؟-
كارتير.. و لكنها لن تصنع بعد الآن،، قرأت ذلك كـ ملاحظة على العلبة..!!
- كارتير..!! اممم... تحبين الأناقة و البريستيج حتى في السجائر..
- اجل حتى لا يلحظ احد فظاعة الداخل و تهتكه..و هشاشته..!!
- و لكن السجائر ( ح تبوظ بريستيجك)..!!
- بـ استغراب و خوف.. كيف ..؟؟
- أنسيتِ أنها تغير من لون الشفاه،، ؟؟ سـ تتحول شفتاك الصغيرتان لـ اللون الأسود..
، استمري في التدخين و سـ أدعو لك بالتوفيق..
- ضحكت ُ بـ سخرية و ألم لا عليك سـ اصبغها و اطليها بـ اللون الوردي..
- بـ التوفيق..
و سادت لحظة صمت أحسستها طويلة
- أتريدين شيئاً..؟؟ أريد أن أنام..
- ساعدني..
- و بـ ألم: لستِ بحاجة لـ مساعدتي..
- أرجوك.. أن تساعدني.
- كم سيجارة تبقت..؟؟
- تسع..
- ارميها..
- و لكني بحاجتها..
- إذاً مع السلامة..
- حاضر، حاضر خلاص ح ارميها..
- و لو كذبت علي ..؟؟
- عندها يحق لك الرحيل..
- حطميها الآن..
- حطمتها..
- أكيد..؟؟
- اجل..
- إن فعلتها مرة أخرى فـ لا تعاودي الاتصال بي.. و سـ اشعر بك...
- لن افعلها..
- أتعديني بذلك..؟؟
- أعدك..، لن أعود لها فـ أنا أحبـ ....." اعتقدت إنني أستطيع نطقها".....ـها،، و لكني سـ اتركها.. لأني احتاج صداقتك..!!
- لو فعلتها سراً ، لن أغفر لك و سـ اقاضيك يوم القيامة،، و عندها سـ تحاسبين و الجنة تصبح ابعد..
- لن افعلها..
* يومها لم القي السجائر و لم أحطمها ، و لكني حاولت احترام وعدي و تنفيذه ،، و بعد أكثر من خمسة اشهر دخنت سيجارتين، ثم ألقيت بالبقية من النافذة ..و أخبرتك بذلك..حاولت اخذ الإذن منك لـ تسمح لي بالتدخين مرة أخرى،، ولكن العقاب كان أقسى، و يصعب عليَّ تحمله..كان عقابك هذه المرة حرماني من شفتيك لـ الأبد..فقد اعترفنا أخيرا بمشاعرنا..!!
أحبك حد الموت..
الاحد 13/ شعبان/ 28هـ
26/ أوغست/ 2007
1:23 مساءاً

الثلاثاء، 29 سبتمبر 2009

نسيان.com

يمرّ زلزال خفيف على بلد عربي، فيدمّر مدينة عن بكرة أبيها، ويقضي على الحياة فيها لسنوات عدة. ذلك أنّ الإنسان العربي قدريّ بطبعه، يترك للحياة مهمّة تدبّر أمره، و في الحياة كما في الحبّ لا يرى أبعد من يومه. وهو جاهز تمامًا لأن يموت ضحيّة الكوارث الطبيعيّة أو الكوارث العشقيّة، لأنّه يحمل في تكوينه جينات التضحيات الغبيّة للوطن و للحاكم المستبد.. و للعائلة و الأصدقاء و للحبيب!

احلام مستغانمي

الاثنين، 28 سبتمبر 2009

سكة العاشقين


"عجيبة يا دنيا.. لما تخاصمي واحد ولا تصالحي واحد عجيبة!وغريبة لما بتلف الايام وتجي الايام علينا غريبة! و نحكي قصة هـوانا زي اي حكاية علينا غريبة!!"

على أنغام " سكة العاشقين" أكتب إليك ..
و الرياح خلف نافذتي..تأن ..
و تبكي السماء..
أكتب عن لهفة أفتقدها في صوتك
عن هروبٍ ألمحه في لقاءتنا
عن ضياع عينيك..
أكتب عن شوق الطرقات لخطواتنا
عن عشاءٍ خريفي في بيتنا
عن حقائب سفر متلهفة ..
و مرافئ يقتلها الحنين..
عن رائحة طلاءٍ جديد في بيتنا القديم
عن رمضان و طبخ امي..
عن عشاء العيد و عيدية أبي..
وضحكات أخوتي بعد منتصف الليل..
أكتب لك عن أملٍ يتلاشى ..
و احلامٍ تموت..
وحزنٍ يتضخم و يتضخم
عن صيفٍ لا يأتي في هذه المدينة الميتة
عن ملامح العابرين..
و عن رفيقي في مقعد الحافلة..
اكتب عن لاشيء و كل شيء ..
فقط لـ تعود..
ترى هل سـ نفرح..!!
أوكسفورد، اوهايو، امريكا
السبت 13 ينويو حزيران 09

نينة فامبوري


قبل عدة أيام مرت ببالي جارة امي ( رحمها الله) في الحارة القديمة (نينة فامبوري)، و لست أفهم سر ذلك الطيف العابر في خيالي بكل تلك التفاصيل التى عايشتها معها ..
. لا أعي كثيرا مما دار في تلك السنون قبيل السادسة من عمري حين انتقلنا الى بيتنا الجديد في حي الرصيفة، و على الرغم من انتقالنا الا اننا كنا نقضي رمضان في الحارة خلال السنوات الاولى. كانت دار نـينة فامبوري تقبع في الزقاق الخلفي لبيتنا ، و بعد دار جارتنا ( ام زكية)، لم تكن الدار كبيرة بل العكس تماماً كانت مكونة من غرفة واحدة بها المطبخ و حمام، النور الاحمر مضاء دائماً، ورائحة الغاز الرخيص المستخدم في الموقد الارضي البسيط تملأ البيت.
كنت أذهب اليها تقريبا كل يوم حاملة صينية طعام الافطار لها . كانت و بيتها شيئان مثيران في حياتي ، كنت استمتع بزياراتها لنا او زيارتي لها ، و على الرغم من ذلك لم يخطر لي أن أسأل امي عنها !
كنت احب تلك المرأه العجوز المنحنية الظهر ، كنت دائما ما اشد تجاعيد يدها لأعلى ثم أتركها و هي منشغلة بالحديث مع امي ، ثم تلتفت لتمتم ببعض الدعوات و تكمل حديثها الذي لا اعي منه شيئاً!
لا أعرف لما كتبت عنك يا جدتي و لما مر طيفك بذهني من الاساس ربما هو الحنين للطفولة أو لأمي و أي شيء يرتبط بها ..
رحمكما المولى ، و جمعني و اياكم في جنات الفردوس
آمين
17 رمضان 1430
7 سبتمبر 2009