الأربعاء، 20 مايو 2009


يعجبني الرجل الذي لا يمنح مفاتيح قلبه
إلا لمن تستحق أن تمتلكه هو شخصيا..!
الاحد 9/11/ 26
11/ ديسمبر - كانون الاول/ 2005
احبك اكثر اتساعاً من رؤى عينيك
احبك اكثر اقترابا من مسامات جلدك ..
احبك كعصفور ينطلق من اطراف اصابعى
هارباً من ضيق الاحرف الاربعة ..
عبلة البيروني

السبت، 9 مايو 2009

لوعة الغياب


الفرح و السعادة لحظات نحصل عليها اقتناصاً، فتعطينا شعوراً قوياً ممتداً،
أما الحزن و التعب و الآسى و اليأس فلها الأوقات الأطول. و هي كذلك لدى الشعوب العربية، ربما أكثر من شعوب أخرى.
لذا نتعلق بالأمل و نفرد له مساحة واسعة، و بقدر ما يحزننا غياب الأشخاص الذين نحبهم نبحث فيما تركوه
عن الآمال التى سعوا إليها و حفروا نحوها مسارات للحلم و الضوء. "نا شر كتاب لوعة الغياب" لـ عبد الرحمن منيف

الأربعاء، 6 مايو 2009

الملاذ الوحيد



حبيبتى.. لا تخاصميننى.
إذا توقف الكلام بينى وبينك توقفت الحياة.
ينقطع "الحبل السرى" الذى يربط بينى وبين الدنيا.
عندما ينقطع الكلام بيننا أموت مائة ألف مرة فى الثانية الواحدة.
حروفك هى نور حياتى.. كلماتك هى بصيرتى.
صوتك هو المعطف الواقى من ثلجية الحياة.
ابتسامتك هى وقود الأمل الذى يجعلنى أحلق على ارتفاعات لا نهائية.
لا تتركينى نهبا لحيرة تتهددنى، ومخاوف تفترسنى، ورعبا من مشاعرك المدفونة.
أفصحى عما بداخلك، تكلمى، اصرخى، قولى أى شيء ولكن لا تمسكى شفرة حلاقة وتقطعى لسان الزمن.


عماد الدين أديب

الخميس، 12 مارس 2009


قالت : بداخلي حزنٌ عميق..؟؟


قلت: من ماذا؟


قالت: من حياتنا..؟


قلت: آهٍ يا حبيبتي ألا تذكرين" كلو بيعدي الجرح بيعدي و الفرح بيعدي"؟


قالت: و لكنني مللت ، و موجعة


و سادت لحظة صمت، كلٌ منا يفكر فيما بداخله..


قلت: أما أنا فـ داخلي يتآكل..يموت ببطء
أتعلمين.. أشد الأوجاع إيلاماً أن تتحدثِ بما لا تؤمنين
أن تحدثِ بتفاؤل و أمل و زواياكِ تحتضر..
أن تبحثي عن حياة ملؤها السعادة لتزرعيها بـ قلب من تحبين.
أنا أخشى أن ينتهى الحب..
أن ينتهى الصبر

أخشى أن أكون في حلم
و أستيقظ منه و أنا لا أملك سوى

ذكرى كلمات.. و أحلام ..
و أطياف لقاءات سريعة..

مارس -آذار- 2009_11


16-3-1430هـ


قلت: أتحبني؟


قال: لا.


قلت: طيب أخبرني عن مقدار حبك لي.






قال: أنا لم أعد أحبك.






نظرت بحاجب مرفوع..






قال: كم أحب هذه النظرة، شوفي.. كلمة أحبك، إشتقت لك و أعشقك



كلمات مبتذلة.. دارجة ، لم تعد تحمل عمق مشاعري



صدِقيني أنا لم أعد أحبك،
أنا أقدسك..

أنت كائن من نور لا يقبل سوى التقديس.

أنتِ نجم سمائي..

بـإختصار أنتِ ملاكي..

الثلاثاء، 10 مارس 2009

عندما نلمس الكى بورد نتخلص من رقة الانسان ومن اروع احاسيسه هكذا كنت اعتقد...!؟
وكنت اظن ان طرقات اصابعى على مفاتيح الكيبورد لا تاخذ منى غير عميق التفكير فى البحوث
او التصفح او حتى فى محاثة الاخرين
معك شعرت بشىء جديد احسبه نوع مع الالفة مع هذى الالة المسماة لوحة المفاتيح..
واخذت اصابعى طريقها كما تاخذ أصابع عازف البيانو طريقها لمفاتيح البيانو...
و شعرت انها تعزف على اوتار روحى وتتسلل الى اروقة نفسي
اكتشفت ان لحروف الكي بيورد ظلال .. ظلال على ما يجيش بداخلى...
وصارت علاقتى بالكي بورد علاقة تاخذ طابع الديمومة والاستمرار..
كأن الفواصل التي بين الكلمات أنفاس تسرد حكاية الزهرة والرحيق..
وكأن الفوارق بين الكلمات جسور من التواصل مع من يقرئها.. أو من اكتبها له...
كأنها ظلال ترميها الروح على حواف الاحاسيس التي بداخلي فتطال أعماق من اكتب له..
وللكلمات معى حكاية طويلة بدايتها الألم ونهايتهاالألم..
كأن للكلمات أجنحة تأخذنى الى عالم يجيش بداخلي ولا أشعر به إلا من خلالها
وكأننى اكتشف فى نفسي مدن وبلاد تذخر بألوان.و ظلال كرنفال من النور واللون والرحيق ..
امتدت يدك لتفجر فيّ شىء جديد..
وغدوت ما بين مد وجزر..
وصارت الامانى تأخذ لون الزهور..
وغدت رجفة القلب صداع..
وغدت نقطة اخر السطر تهدينى بداية سطر جديد لانهاية له.
. (مـ.....ـي)
خذ بيديك ما انت تريده لا ما يريده الاخرون..
كلماتي هذه ظلال ..
وانت من اوجدت ظلالي..