السبت، 9 مايو 2009

لوعة الغياب


الفرح و السعادة لحظات نحصل عليها اقتناصاً، فتعطينا شعوراً قوياً ممتداً،
أما الحزن و التعب و الآسى و اليأس فلها الأوقات الأطول. و هي كذلك لدى الشعوب العربية، ربما أكثر من شعوب أخرى.
لذا نتعلق بالأمل و نفرد له مساحة واسعة، و بقدر ما يحزننا غياب الأشخاص الذين نحبهم نبحث فيما تركوه
عن الآمال التى سعوا إليها و حفروا نحوها مسارات للحلم و الضوء. "نا شر كتاب لوعة الغياب" لـ عبد الرحمن منيف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق