الثلاثاء، 10 مارس 2009

عندما نلمس الكى بورد نتخلص من رقة الانسان ومن اروع احاسيسه هكذا كنت اعتقد...!؟
وكنت اظن ان طرقات اصابعى على مفاتيح الكيبورد لا تاخذ منى غير عميق التفكير فى البحوث
او التصفح او حتى فى محاثة الاخرين
معك شعرت بشىء جديد احسبه نوع مع الالفة مع هذى الالة المسماة لوحة المفاتيح..
واخذت اصابعى طريقها كما تاخذ أصابع عازف البيانو طريقها لمفاتيح البيانو...
و شعرت انها تعزف على اوتار روحى وتتسلل الى اروقة نفسي
اكتشفت ان لحروف الكي بيورد ظلال .. ظلال على ما يجيش بداخلى...
وصارت علاقتى بالكي بورد علاقة تاخذ طابع الديمومة والاستمرار..
كأن الفواصل التي بين الكلمات أنفاس تسرد حكاية الزهرة والرحيق..
وكأن الفوارق بين الكلمات جسور من التواصل مع من يقرئها.. أو من اكتبها له...
كأنها ظلال ترميها الروح على حواف الاحاسيس التي بداخلي فتطال أعماق من اكتب له..
وللكلمات معى حكاية طويلة بدايتها الألم ونهايتهاالألم..
كأن للكلمات أجنحة تأخذنى الى عالم يجيش بداخلي ولا أشعر به إلا من خلالها
وكأننى اكتشف فى نفسي مدن وبلاد تذخر بألوان.و ظلال كرنفال من النور واللون والرحيق ..
امتدت يدك لتفجر فيّ شىء جديد..
وغدوت ما بين مد وجزر..
وصارت الامانى تأخذ لون الزهور..
وغدت رجفة القلب صداع..
وغدت نقطة اخر السطر تهدينى بداية سطر جديد لانهاية له.
. (مـ.....ـي)
خذ بيديك ما انت تريده لا ما يريده الاخرون..
كلماتي هذه ظلال ..
وانت من اوجدت ظلالي..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق