الأحد، 31 يناير 2010

السبت، 30 يناير 2010

ريح

للحزن نافذةٌ ، في القلب ، سيدتي
وللمساءات .. أشعارٌ ومصباحُ
معتّقٌ خمر أحزاني .... أيشربهُ
قلبي، وفي كل جرح منه أقداحُ
تسافر الريحُ ، ويلي ، في ضفائرها
ومن يطارد ريحاً كيف يرتاحُ


Adnan

الجمعة، 29 يناير 2010

الفارغون أكثر ضجيجاً


د. عائض القرني
إذا مرَّ القطار وسمعت جلبة لإحدى عرباته فاعلم أنها فارغة، وإذا سمعت تاجراً يحرّج على بضاعته وينادي عليها فاعلم أنها كاسدة، فكل فارغ من البشر والأشياء له جلبة وصوت وصراخ، أما العاملون المثابرون فهم في سكون ووقار؛ لأنهم مشغولون ببناء صروح المجد وإقامة هياكل النجاح إن سنبلة القمح الممتلئة خاشعة ساكنة ثقيلة، أما الفارغة فإنها في مهب الريح لخفتها وطيشها

وفي الناس أناس فارغون مفلسون أصفار رسبوا في مدرسة الحياة، وأخفقوا في حقول المعرفة والإبداع والإنتاج فاشتغلوا بتشويه أعمال الناجحين، فهم كالطفل الأرعن الذي أتى إلى لوحة رسّام هائمة بالحسن، ناطقة بالجمال فشطب محاسنها وأذهب روعتهاوهؤلاء الأغبياء الكسالى التافهون مشاريعهم كلام، وحججهم صراخ، وأدلتهم هذيان لا تستطيع أن تطلق على أحدهم لقباً مميّزاً ولا وصفاً جميلاً، فليس بأديب ولا خطيب ولا كاتب ولا مهندس ولا تاجر ولا يُذكر مع الموظفين الرواد، ولا مع العلماء الأفذاذ، ولا مع الصالحين الأبرار، ولا مع الكرماء الأجواد، بل هو صفر على يسار الرقم، يعيش بلا هدف، ويمضي بلا تخطيط ، ويسير بلا همة، ليس له أعمال تُنقد، فهو جالس على الأرض والجالس على الأرض لا يسقط، لا يُمدح بشيء، لأنه خال من الفضائل، ولا يُسب لأنه ليس له حسّاد
وفي كتب الأدب أن شاباً خاملاً فاشلاً قال لأبيه: يا أبي أنا لا يمدحني أحد ولا يسبني أحد مثل فلان فما السبب؟ فقال أبوه: لأنك ثور في مسلاخ إنسان، إن الفارغ البليد يجد لذة في تحطيم أعمال الناس ويحس بمتعة في تمريغ كرامة الرّواد، لأنه عجز عن مجاراتهم ففرح بتهميش إبداعهم، ولهذا تجد العامل المثابر النشيط منغمساً في إتقان عمله وتجويد إنتاجه ليس عنده وقت لتشريح جثث الآخرين ولا بعثرة قبورهم، فهو منهمك في بناء مجده ونسج ثياب فضله، إن النخلة باسقة الطول دائمة الخضرة حلوة الطلع كثيرة المنافع، ولهذا إذا رماها سفيه بحجر عادت عليه تمراً، أما الحنظلة فإنها عقيمة الثمر، مشؤومة الطلع، مرة الطعم، لا منظر بهيجاً ولا ثمر نضيجاً ، إن السيف يقص العظام وهو صامت، والطبل يملأ الفضاء وهو أجوف، إن علينا أن نصلح أنفسنا ونتقن أعمالنا، وليس علينا حساب الناس والرقابة على أفكارهم والحكم على ضمائرهم، الله يحاسبهم والله وحده يعلم سرّهم وعلانيتهم، ولو كنا راشدين بدرجة كافية لما أصبح عندنا فراغ في الوقت نذهبه في كسر عظام الناس ونشر غسيلهم وتمزيق أكفانهم، التافهون وحدهم هم المنشغلون بالناس كالذباب يبحث عن الجرح، أما الخيّرون فأعمالهم الجليلة أشغلتهم عن توافه الأمور كالنحل مشغول برحيق الزهر يحوّله عسلاً فيه شفاء للناس، إن الخيول المضمرة عند السباق لا تنصت لأصوات الجمهور، لأنها لو فعلت ذلك لفشلت في سباقها وخسرت فوزها، اعمل واجتهد وأتقن ولا تصغ لمثبّط أو حاسد أو فارغ.

هبطت بعوضة على نخلة، فلما أرادت أن تطير قالت للنخلة: تماسكي أيتها النخلة فأنا سوف أطير، فقالت النخلة للبعوضة: والله ما شعرت بك يوم وقعت فكيف أشعر بك إذا طرتِ؟! تدخل الشاحنات الكبرى عليها الحديد والجسور وقد كتبوا عليها عبارة: خطر ممنوع الاقتراب، فتبتعد التكاسي والسياكل ولسان حالها ينادي: (لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ)، الأسد لا يأكل الميتة، والنمر لا يهجم على المرأة لعزة النفس وكمال الهمة، أما الصراصير والجعلان فعملها في القمامة وإبداعها في الزبالة.

الأحد، 24 يناير 2010

ياريتك معايا


يا ريتك معايا يا حبيبى
يا ريتك معايا يا حبيبي .. يا ريتك معايا
ويا ريتنا نكون سوا
أنا وانت والهوى
ونلفّ الدنيا ديا يا عيني
ومعانا الهوى
بيعزّ عليَّا أفرح من غير ما نكون سوا
ويا ريتنا نكون سوا
النهارده .. عمري قال لي إيه جرالي
قلت حبي .. ضاع يا عمري .. في الليالي
خوفي يا خوفي من عيون الناس
خوفي يا خوفي لا ياخدوك الناس
ياخدوك من إيدي يا خوفي
أبدًا منساك
ده حبيبي هواك
ونلفّ الدنيا ديا يا عيني
ومعانا الهوى
بيعزّ عليَّا أفرح من غير ما نكون سوا
ويا ريتنا نكون سوا
سألوني الناس قلت باحبك ..
سألوني الناس ولاموني الناس
قلت باحبك .. لاموني الناس
ولا لوم بينسِّيني حبك
ولا يوم بافرح إلاّ جنبك
آه يا حبيبي آه لو جيت لحبيبك ورجعت يا ريت
ونلفّ الدنيا ديا يا عيني
ومعانا الهوى
بيعزّ عليَّا أفرح من غير ما نكون سوا
ويا ريتنا نكون سوا

الجمعة، 22 يناير 2010


كنت اخفي رغبتي في البكاء، و أحاول تجاوز تلك الغصة في حلقي...
كنت أسألهم بإلحاح و كثيراً من الخوف عن أمي و أبي.. محاولة إخفاء ذلك الشعور الخانق الذي يصبني قبل السفر بأيام..السفر الحلم الذي طالما راودني رغم كل ما يحمله من العذابات ،، إلا أنني كنت مدفوعةٌ اليه بشبق..
ذهبت لغرفة الطعام في بيتنا القديم ، و رأيت ابتسامة ابي‘ احتضنه بكثيرٍ من الهلع و الخوف المخفيين ، ثم تركته لأحزم حقائبي و لأتأكد من موعد سفري، لست أعرف لما لم أتمكن من قراءة بطاقة الطائرة! ربما لزيادة جرعة الألم و مرارة الفقد!
مازلت أسأل عن أمي ، و عن سبب تأخرها،، و أنا أوزع بعض ملابس و أغراضي لأخواتي..

سمعت صوتها ، ذهبت لرؤيتها ، كانت ترتدي ملابس بيضاء و كان العرق يتصبب منها و كأنها انتهت لتو من أداء العمرة ، توسلت اليها أن تسمح لي بإحتضانها ولكنها ترددت كثيرا قبل ان تأخذني لحضنها بكيت كثيرا يا أمي و احتضنتك بقوة، .. اخبرتك بشوقي و حنيني اليك ، ولكنك لم تجيبي اكتفيتي بتلك النظرات المتأملة التي لا أفهمها ..!!
افقت من نومي بكثير من الحنين و الشوق لحضنك يا أمي..
سقى الرحمن مثواك..
الجمعة 1431/2/7
22 يناير- كانون الثاني 2010

السبت، 16 يناير 2010

في عامي الـ26

أحتاج لـ بضع ساعات أختلي فيها بنفسي..

لتفريغ زحمة الأفكار و المعلومات التي تضج في دماغي..

لبعض الهدوء و السكينة..

لأن أتصالح مع نفسي..

أرضى عن افكاري..

أطرد خوفي..

قلقي..

و كم اليأس..المحيط بي

أحتاج .. لممارسة طقوس عنفواني..

و إطلاق العنان لمشاعري ..

و لهفي عليك..

أحتاج فقط لساعةِ زمن أقضيها .. أمام عينيك...


في عامي السادس و العشرين ..

14- يناير- 2010
كانون الثاني

السبت، 9 يناير 2010

أتــــــهاوى,,,

الاثنين، 4 يناير 2010

ضع يدك بيدي..
لـ يدرك أحدنا الآخر..

بعضنا .. كالكلمات..

و بعضنا كالورق..

فلولا سواد بعضنا
لكان الورق خالي..

و لولا بياض بعضنا الآخر

لكانت الكلمات وهم

يحتاج الحب لـ فردين

واحد لـ يتغنى به ..
و الآخر لـ يعيشه..

إجعلني يا الله فريسة الأسد
قبل أن تجعل الأرنب فريستي..!!