
لم يكن اليوم يوماً عادياً، فدرجة الحرارة تتراوح بين السادسة و السابعة  تحت الصفر.و يرجع سبب انخفاض درجة الحرارة لسقوط الثلج ليلة الأمس. استيقظت  في الساعة العاشرة الا خمس دقائق ، و ارتديت  ثياب تناسب معطفي العاجي الجديد..  كنت راضية عن شكلي تماماً ، علقت حقيبة الظهر الثقلية و توجهت الى محطة الباص ، الرياح قوية ، و اريد انا اسابقها طلبا للدفْ .. صعدت الباص ، و بعد حوالي عشر دقائق كنت قد وصلت الى الجامعة ،، كنت اسير بسرعة و بثقة كبيرة  انستنى ان اراقب خطواتي على الارض المحتوية على قطع كبيرة نوعاً ما من الجليد،،
 
و إذ بي أسمع  صوت سقوط جسد على الارض ، احتجت لبضع ثواني حتى استوعب اني انا ذلك الجسد الساقط (ههههههههههههههههههههههه). و إذ بـ (جون)  أحد طلاب القسم يسألني
Are you okay?
 
 و بصوت مقهور ، و محشرج ( و بداخلي قلت ايه النهار اللي مش فايت دا)  
 
اجبت Yeah, thank you for asking.
تركني واكمل طريقه ،،، !!
 
 في بداية الأمر كنت على وشك الانفجار و الصراخ في احدهم ،،  و كنت احمل هم أن يجعلني اضوحكة الأيام القادمة ،،و لكن ما ان تخيلت منظري الساقط  بتلك الحقيبة الكبيرة حتى انفجرت ضاحكة،  و قصصت ذلك بمرح و ضحك لزميلي في المعمل ..
 
 
 الخميس   10 ديسمبر- كانون الاول- 2009
23- 12 -1430