الأحد، 22 فبراير 2009

وحشتني


أتمنى أن تتاح لي فرصة السفر إلى مدينتك

..أن أستقل الطائرة لـ وحدي ..

, و أتوق للهبوط لأني أعلم أنك بإنتظاري في المطار.. مع وردٍ أبيض.

.عندها لن أتراجع في ضمك الى صدري..

أتمنى أن "أصيع" معك ليلاً في شوارع مدينتك الكئيبة الباردة..

أن أدخن مع أغاني عبد المجيد عبد الله

أن أرتشف قهوتي مع موسيقى "الحب كله" و أنا أتأمل وجهك الطاهر..

أن أمسك أرنبة أنفك بين اصبعي السبابة و الوسطى ثم اقبلهما..

أن أطبق شفتي على شفتيك و اطلب منك الصمت

و أنت تحاول إقناعي بضرورة تنميص حاجبي ، و أنا أرفض بإصرار..

أن نضحك على أعتقادك بإن أبشع ما خلقه الله في الانسان هو أنفه .. ثم نستغفر..

أتمنى لحظة هاربة من وجع الدنيا..و من قسوة الزمن ،،

أقضيها معك في أي مكان ..أي مكان فقط لـ أكون معك أميري..أحبك

الجمعة، 20 فبراير 2009

ليس لي غير أقلام...
و أوراق هربت قصاصاتها من يدي..
و كلمات عجزت عن الخروج..
فـ اختارت أن تنتهي غصة في الحلق..

الخميس، 12 فبراير 2009


آهٍ من شوقٍ جارف عاصف ليس له حد
و خيال حر طليق لا يقف عند حاجزٍ أو سد

و آهٍ من قلبٍ متلهف ليس لخفقانه عد

و غرامٍ ملتهب ليس له نظير أو ند

و عشقٌ كـ البحر .. عميق ٌ و ممتد

آهٍ كم أتوق إليك ... شعورٌ لا أستطيع له رد

دعني أطبع قبلاً على تلك الشفاه و ذلك الخد

و دع الحب يعبر عن صميمه , إنه أمر ليس لأحدنا فيه يد.

الأحد، 8 فبراير 2009

وليمة لأعشاب البحر..


هي مدينة كـ كل المدن ، محطة دقيقة للذي فقد الاستقرار ، و فقد الراحة و الأمان .
هنا تتوقف القطارت وقتاٍ ثم لا تلبث
أن ترحل نحو مدن أخرى مشابهه.

حيدر حيدر

لأني أحبك


أن تجتاحني رياح حبك .. و تطوقني كما المرة الأولى
هذا يعني أنك تزداد توغلا بداخلي...
و أن أجدني أتوق لنظرة من عينيك .. هذا يعني أنك لم تترك لي مساحة حرة
حتى أفكر في رجلٍ سواك..
و حينما أكتب عن الرجل .. أعني به ذاك الذي يتوحد بـداخلي..و يغرق فيّ..
حينما أكتب عن الرجل .. أعني به ذاك الذي يهبني مشاعر مضمخه بعطر إحساسه..
أن يمتلكني رجل.. هذا يعني أنه اكتشف شفرة الدخول الى قلبي..
و أتقن الرقص على شرايني..
و أن أهب نفسي لرجل.. هذا يعني أنني وهبته حياة أخرى من النعيم..
أنت الرجل الذي يستحق حبي..
أنت الذي لا يشبهك أحد سواك أنت..
أنت رائحة النعيم ... و نكهة العذاب..
أنت مذاق اللذة .. و طعم المرارة..
أنت لون السماء...
و ابتسامة تشرين..
أنت دف آذار ..
أنت انتشاءات القلم ..
و ارتعاشات الحنين
أنت .. أنت .
و أنا أحبك كما أنت..

9/jun/ 2008

حزيران
Marietta ,GA

كأني حياة.. و لكنني موت..

كأني وطن .. و لكنني اغتراب

..كأني حظ.. و لكنني إنكسار

..كـأني أمل.. و لكنني ألم..

.كأني ضياء.. و لكنني ضياع..

و كأن قلبي يُعتصر..!!


Oxford Oh